responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسى، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 261
[غزوة ذات الرقاع]
ثم [1] (غزا- عليه السلام- بعد ذلك بشهرين وعشرين يوما غزوة ذات الرقاع) ، واختلفوا/ في زمانها [2] ، والذي عند ابن إسحاق؛ أنه أقام بعد «غزوة بني النضير» شهر ربيع، ثم غزا «نجدا [3] » يريد «بني محارب» ، و «بني ثعلبة» من «غطفان» ،

[1] في بعض نسخ (أوجز السير) - أصل كتابنا- و «غزا» بدل «ثم» «غزا» .
[2] حول الاختلاف في وقت الغزوة قال ابن حجر في (فتح الباري) كتاب (المغازي) باب غزوة ذات الرقاع 7/ 417 «اختلف أصحاب المغازي في الوقت الذي وقعت فيه غزوة ذات الرقاع، كما اختلفوا في سبب تسميتها بهذا الاسم. أما ابن إسحاق فيرى أنها بعد بنى النضير، وقيل: بعد الخندق سنة أربع، وابن سعد، وابن حبان يريان أنها في المحرم سنة خمس. وأما أبو معشر فجزم بأنها كانت بعد «بنى قريظة» ، و «الخندق» . وأما موسى بن عقبة فجزم بتقديم وقوع «غزوة ذات الرقاع» ؛ لكن تردد في وقتها فقال: «لا ندري كانت قبل أو بعدها أو قبل أحد أو بعدها، وهذا التردد لا حاصل له؛ بل الذي ينبغي الجزم به أنها بعد غزوة بني قريظة؛ لأنه تقدم أن صلاة الخوف في غزوة الخندق لم تكن شرعت، وقد ثبت وقوع صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع ... إلخ» . والصواب: «أن غزوة ذات الرقاع، وقعت بعد غزوة خيبر؛ لأن أبا موسى الأشعري؛ إنما قدم من الحبشة، بعد فتح خيبر- انظر الحديث برقم: 4128- في سبب تسمية الغزوة بذات الرقاع، وفى باب غزوة خيبر سيذكر الإمام البخاري حديثا طويلا قال فيه: «قال أبو موسى: فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلّم حين افتتح خيبر، وإذا كان كذلك ثبت أن أبا موسى شهد غزوة ذات الرقاع، ولزم أنها كانت بعد خيبر ... الخ» اه-: فتح الباري 7/ 417. وانظر: (شرح الزرقاني على المواهب اللدنية) 2/ 86، 88. وعن أسماء الغزوة قال الزرقاني في (شرح المواهب ... ) 2/ 86: «وهي غزوة «محارب» ، وغزوة «بني ثعلبة» ، وغزوة «بني أنمار» ، وغزوة «صلاة الخوف» - لوقوعها فيها- وغزوة «الأعاجيب» لما وقع فيها من الأمور العجيبة. وقول البخاري: وهي غزوة محارب بن خصفة، من بني ثعلبة بن غطفان، وهم لاقتضائه أن «ثعلبة» جد لمحارب، وليس كذلك، فصوابه- كما عند ابن إسحاق- وغيره، و «بني ثعلبة» بواو العطف؛ فإن «غطفان» هو: «ابن سعد بن قيس عيلان» ، و «محارب بن خصفة بن قيس عيلان» فمحارب، وغطفان: ابنا عم؛ فكيف يكون الأعلى منسوبا إلى الأدنى، وقد ذكر في الباب حديث جابر بلفظ: محارب وثعلبة من غطفان- بميم ونون- فإنه ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن يغبض ... الخ» اه-: شرح الزرقاني.
[3] حول قوله «ثم غزا» نجدا «يريد بني محارب ... واستعمل على المدينة «أبا ذر» وقيل: «عثمان بن عفان» ... الخ» انظر: السيرة النبوية للإمام ابن هشام 3/ 246.
نام کتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار نویسنده : الفاسى، أبو مدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست